أدّى رئيس جمهورية الكونغو الدّيمقراطيّة فيليكس تشيسيكيدي، الّذي فاز في الانتخابات الّتي جرت في كانون الأوّل الماضي، اليمين الدّستوريّة لولاية ثانية مدّتها خمس سنوات.
وجرت مراسم تنصيب تشيسيكيدي (60 عامًا) في ملعب الشّهداء في كينشاسا، بحضور 80 ألف شخص، وهي طاقة الاستيعاب القصوى للمنشأة.
يُذكر أنّ بعد انتخابه لولاية أولى، أدّى تشيسيكيدي اليمين الدّستوريّة في كانون الثّاني 2019 في حدائق قصر الأمّة، وذلك عندما خلف جوزيف كابيلا (2001- 2018) بعد انتخابات مثيرة للجدل، ووعد بتحسين الظّروف المعيشيّة للكونغوليّين، وبوضع حدّ لـ25 عاَمًا من العنف المسلّح في شرق البلاد.
غير أنّه لم يحقّق أهدافه، ونظّم حملته الانتخابية معتمدًا على موارد كبيرة، وعلى "إنجازات" ولايته الأولى، مثل التّعليم الابتدائي المجاني، وطلب من النّاخبين منحه ولاية ثانية من أجل "التّوحيد".